قطوف الخير


4.4 ( 4544 ratings )
Entretenimento Ensino
Developer: Awqaf Public Kuwait
Livre

تعتبر القصة وسيلة تعليمية هامة لتربية الأطفال وتعليمهم خاصة في المراحل السنية المبكرة حتى العام العاشر من حياتهم، وتشير الدراسات العلمية إلى الأثر الرائع للقصة في إيصال المعلومة وتعديل سلوك المتعلم من جهة، وتنمية مهارات اللغة كالقراءة والاستماع والفهم والاستيعاب من جهة أخرى. وبالإضافة إلى كون القصة وسيلة للترفيه وإدخال السرور والبهجة على الطفل من خلال أحداثها المثيرة، فإنها تنمي بعض المهارات الأخرى مثل القدرة على التخيل والانتباه، كما أنها تعدل سلوكه وتنمي اتجاهاته الوجدانية كالفضائل والأخلاق.
وحيث أن الأمانة العامة للأوقاف تهدف ضمن رؤيتها إلى التوعية بمفهوم الوقف الخيري، وأهميته ودوره في التكافل وتنمية المجتمع، كان لزاما نشر هذه الثقافة في أبنائنا ليكملوا ما تربى عليه آباؤهم من أعمال الخير والتطوع. وفي عصر تكنولوجيا المعلومات وانتشار الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، كان لزاما استخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والوسائط المتعددة من رسم وتحريك وصوت وتفاعلية، تجعل من القصة وسيلة تعليمية غاية في القوة والتأثير لدى الأطفال، تسهم من ناحية أخرى في تنمية مهارات اللغة من قراءة واستماع وفهم واستيعاب. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة مشروع تصميم وتطوير حكايات وعبر للأطفال (قطوف الخير) في خطوة نحو الوصول إلى الطفل العربي من خلال قصص تعليمية إلكترونية متطورة، نسأل الله لنا التوفيق وشاكرين كل من ساهم في تطوير هذا المشروع الرائد. مكونات التطبيق:
مجموعة من القصص القصيرة باللغتين العربية والانجليزية يتم تناول كل منها تطوير كل قصة منها بثلاث طرق مختلفة:
• الطريقة الأولى (إقرأ لي): تعتمد هذه الطريقة على مهارات الاستماع والمطالعة، وذلك من خلال قصة متحركة معتمدة على دمج الوسائط المتعددة من الرسوم المتحركة والحوار والمؤثرات الصوتية ومتضمنة النص المكتوب أثناء السرد.
• الطريقة الثانية (أنا أقرأ): بغرض مساعدة الطفل على تنمية هذه المهارة القراءة تعتمد هذه الطريقة على قصة رسومية تحتوي النص المكتوب ومتضمنة بعض المؤثرات الصوتية أثناء السرد، ومفاتيح للتنقل بين صفحات القصة.
• الطريقة الثالثة (إقرأ لي واسألني): بهدف تعزيز مهارات الفهم والاستيعاب واستفزاز حواس الطفل يتم الاعتماد في هذه الطريقة على قصة لا تحتوي النص المكتوب إلا في حالات الأسئلة التي يجب على الطفل الإجابة عنها من خلال التفاعل مع القصة، وتعتمد على دمج الوسائط المتعددة من الرسوم المتحركة والحوار والمؤثرات الصوتية.